اهم الاخبار
الأحد 28 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الاستثمار في البشر.. فلسفة عقابية جديدة في مركز الإصلاح والتاهيل بوادي النطرون

مركز الإصلاح والتاهيل
مركز الإصلاح والتاهيل بوادي النطرون

السجن إصلاح وتهذيب وانتاج، وإعادة دمج في المجتمع هذا ما تنبهت له الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أيقنت أنها لن تدخل الجمهورية الجديدة ببناء الحجر فقط بل يجب أول بناء الانسان حتى تستقيم الأمور.

الدولة المصرية الجديدة تعمل في مسارات عده فناك ثورة هائلة في الإنشاءات وتطوير الطرق وتوسعتها وبناء المدن الجديدة بمعايير أوروبية وأيضا الإهتمام بتحسين حياة المواطنين عبر عدة إجراءات بالغة التعقيد فالدولة المصرية دشنت مشروع حياة كريمة الذي يستهدف تطوير حياة أكثر من 50 مليون مواطن فضلا عن المبادرات الصحية، ووالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أشاد بها القاصي والداني حتى أصحاب الأجندات الخاصة ألجمتهم انجازات الرئيس.

فلسفة عقابية جديدة

حتى السجناء كان لهم من التطوير نصيب فالدولة المصرية بانشاء مركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون انتهجت فلسفة عقابية بتحويل فترة العقوبة إلى فترة للاستثمار في البشر، حرف يدوي، وتعليم فنون ومحو امية، ويعد المركز نقلة نوعية في مصر والعالم بأسره من حيث حماية وصيانة حقوق انسان جميع المواطنين وبما فيهم نزلاء السجون الذين تحولت الأن النقمة إلى نعمة بفضل المعاملة الأنسانية والرعاية التي يلقونها في السجون، حتى يذهب تأهيلا وتهذيبا وإصلاح، هذا ما أمنت به الدولة المصرية منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لحكم البلاد منتصف 2014.

ويساهم مركز الإصلاح والتأهيل في خفض تكاليف تشغيل وإدارة منظومة السجون، فضلا عن تعظيم حق الانسان في الحياة الكريمة حتي ولو كان " سجين "، وفي الوقت الذي اغلقت فيه الدولة عشرات السجون نجدها تدشن مركز لـ " الاصلاح والتأهيل " وتوفير تكلفة انشائه من حصيلة بيع السجون التي يتم غلقها بما يؤكد تسارع الخطوات نحو فترة مضيئة في تاريخ الدولة المصرية وبالاخص في الجمهورية الجديدة

ويعكس انشاء وتشغيل مركز الاصلاح والتاهيل بوادي النطرون الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة في اطار الاستراتيجية الجديدة في مجال إدارة المؤسسات العقابية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، والتي أشاد بها العالم بأسره فضلا عن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي التاريخي بالغاء حالة الطوارئ في البلاد بما يضع مصر في منزله متقدمة في الملفات الحقوقية ويخرس السنة المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تنفذ أجندات تخريبية.