اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

مقتدى الصدر : لن أشارك في الانتخابات العراقية المقبلة

مقتدي الصدر - صورة
مقتدي الصدر - صورة أرشيفية

أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، على عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أنه سحب يده من كل من يدعي الانتماء إلى التيار سواء في الحكومة الحالية أو المقبلة.

زعيم التيار الصدري

وبحسب وكالة الأنباء العراقية، قال مقتدى الصدر في كلمة له: "اسفي وحزني على العراق وأنت أسير الكربات وأسير الفساد والسرقات.. أسفي عليك قد تكالب عليك من الداخل والخارج كل الدونات وقد تكالب عليك من الداخل والخارج كل الجناة.. أسفي عليك وقد محو عليك كل جميل ورفعوا فيك كل عميل فلم يبقى فيك سوى الخراب والذل والهوان".

مقتدى الصدر : لن أشارك في الانتخابات العراقية المقبلة

وأضاف  مقتدى الصدر "يا موطني إن فيك من بلاء وفساد وظلم لم يعد بالمقدور محوه او تقليله، فالكل تكالب عليك فتنفعوا وأضروك".
وتابع  مقتدى الصدر قائلا : "إن ما يحدث في العراق مخطط دولي شيطاني لإذلال الشعب وإحراقه"
وفي السياق، قدم رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، خلال جلسة المجلس التي عقدت الثلاثاء، عزاءه لعوائل الشهداء والجرحى بالفاجعة التي حصلت في مستشفى الإمام الحسين (ع) ونقرأ سورة الفاتحة وقوفاً على أرواح الشهداء.
وقال الكاظمي: ما حدث يوم أمس في مدينة الناصرية يمثل جرحاً عميقاً في ضمير العراقيين جميعاً، مؤكدا على أن المسؤولية تتضاعف بتكرار هذا النوع من الفواجع خلال الأشهر الماضية، والتي تتزامن مع أزمات كبيرة بعضها طبيعي مثل الأزمة الاقتصادية، وبعضها بفعل فاعل مثل ضرب أبراج نقل الطاقة وتعطيل الشبكة الوطنية، ومحاولة البعض زعزعة الأمن الداخلي ونشر الفوضى والشكوك ومنع مضي القرار الوطني العراقي.
وأضاف: نقف اليوم أمام شعبنا وعوائل الشهداء خاصة، لنقول إن المسؤولية التي تطوّق أعناقنا دفعت في كل مرّة إلى اتخاذ خطوات كبيرة لمعالجة الخلل ومحاسبة المُسيء، وهذا ما سنفعله في قضية مستشفى الإمام الحسين (ع) في الناصرية من أجل الانتصار لدماء الشهداء الذين سقطوا.
وتابع قائلا: حادث يوم أمس يؤشر خللاً بنيوياً في الهيكلية الإدارية للدولة العراقية، حيث إن تشخيص الأخطاء لا يتم توظيفه ولا متابعته، ويذهب المواطنون ضحايا.
وأكد الكاظمي على أن الحاجة صارت ملحّة لإطلاق عملية إصلاح إداري شامل، وأهم خطوات الإصلاح هو أن نفصل العمل الإداري عن النفوذ السياسي.
وأشار الكاظمي إلى أنه من غير المعقول حجم الإهمال أو الفعل المقصود أو غير المقصود الذي يمكن له أن يترك كارثة بهذا الحجم الإنساني الثقيل، وستقود نتائج التحقيق العادل الذي فتحناه إلى معرفة المقصرين المباشرين.