اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

أسامة سعدالدين:حملات تشوية الحركة الوطنية لا أخلاقية وتفتقد للحس السياسي..يقودها "نفرين"

الوكالة نيوز

قال المستشار أسامة سعد الدين مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ، لقد تدرجت وظيفياً في اجهزة الدولة وشغلت مناصب رفيعة ، وانضممت للحزب منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام ، ولم أجد من قياداته  إلا كل احترام وتقدير ووطنية واحتضان للشباب وممارسات وفاعليات تؤكد اننا امام كيان لديه حرص واصرار علي دعم الدولة وقيادتها السياسية بانشطة قوية تمارس علي الارض .

واردف مساعد رئيس الحركة الوطنية المصرية : لقد لاحظت خلال كل الفاعليات والمواقف انحياز الحزب بقيادته أنحيازاً واضحاً للدولة ، أنحياز نابع من قناعة وايمان بالقضايا الوطنية ، بدون النظر الي مكاسب او مغانم سياسية ، بما يدحض ويكذب كل ما يثار خلال حملات مغرضة ضد الحزب تثار علي عدد من المنصات التي يتصدرها " نفرين " تم اسقاط عضويتهم ، لاسباب استدعت ذلك جراء تصرفات وممارسات اساءت للحزب وخرجت عن الالتزام .

وتابع اسامة سعد الدين خلال مؤتمر المصارحة والمكاشفة الذي انعقد مؤخرا بمقر الامانة العامة لدعم قرارات رئيس الحزب ، وتجديد الثقة في رئاسته الحزب قائلاً : " عندما اقتربت من اللواء رؤوف عرفت انه شخص وطني ، نموذج يصعب تكراره " ، والحق يقال لقد ضغطت كثيراً على اللواء رؤوف مرات عديدة لكي يطرح اسم نجلة المهندس احمد رؤوف سواء في الشيوخ أو النواب ، ولكنه كان يرفض وبإصرار ، واعتقد ان هذه المواقف تنفي مزاعم التوريث ، وتؤكد اننا امام حرب ممنهجة من اشخاص تحكمهم رؤية ضيقة ، رؤية نابعة من مصلحة شخصية ، رؤية اعمت بصيرتهم عن الحقيقة وجرتهم الي ارتكاب اخطاء تسئ لهم شخصياً قبل ان تسئ للغير .

مؤكدا أن اسرة اللواء رؤوف تدعم الحزب من مالها الخاص ،وأردف : سأحكي لكم موقفاً  صغيراً ، حيث انني قريب جداً لـ واحد من قيادات الحزب والذي اصبح بعد ذلك نائباً في مجلس الشيوخ وحاول بعد ذلك التبرع بمبلغ باسم الحزب لـ اللواء رؤوف ولكنه رفض الامر كليةً ، رفض وصل الي مرحلة الغضب ، وقال له اي تبرعات ستكون مع الامانة المالية و بأسم الحزب وليست معي ، وأحكي هذا الموقف لانه انعكاس لـ امانة الرجل ، ونفي لمزاعم التشكيك في ذمته المالية ، فلا يعقل بعد حجم نفقاته من ماله الخاص علي الحزب ، والتي وصلت ارقام كبيرة ، يأتي بعد ذلك بعض الاشخاص ليشككوا في ذمته ، شئ مؤسف الحقيقة ، ويؤكد علي انعدام الضمير وغياب حتي الحس السياسي .

اقرأ أيضا..