اهم الاخبار
الأربعاء 08 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

النائب علاء قريطم: إنشاء مدرسة للصم والبكم في حوش عيسى

النائب علاء قريطم:
النائب علاء قريطم: إنشاء مدرسة للصم والبكم في حوش عيسى

وجة النائب علاء قريطم عضو مجلس النواب، بشرى سارة لابناء دائرتة بشأن إنشاء مدرسة ( للصم والبكم ) في حوش عيسي وذالك للتخفيف علي أهالي حوش عيسي وابو المطامير من معاناة وجهد السفر من والي مدينة دمنهور 
ووجة النائب علاء قريطم الشكر للواء  هشام أمنة محافظ البحيرة لإستجابتة الفورية علي الطلب، المقدم منة .

وأكد النائب علاء قريطم ، أنه سيذل كل الجهد فى توفير كل ما يحتاجونه  طلاب وطالبات ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أنهم  يؤكدون كل يوم أنهم يملكون طاقة كبيرة للنجاح والتفوق لا تقل أهمية عن غيرهم.

النائب علاء قريطم: إنشاء مدرسة للصم والبكم في حوش عيسى

ابتكار مصري

ابتكر طالب مصري نظارة يمكنها ترجمة الصوت إلى لغة الإشارة، بشكل يساعد الصم والبكم على الاندماج أكثر في المجتمع ويقلل من مشكلات التواصل لديهم.

عمر عبد السلام طالب في قسم الاتصالات والحاسبات بكلية الهندسة في جامعة المنصورة، بدأ مشروعه عام 2015 بعد ملاحظته عدم قدرة الكثيرين على التواصل بلغة الإشارة التي يستخدمها الصم والبكم، حيث يضطرون للكتابة لهم على ورق لإيصال المعاني التي يقصدونها، وهو الأمر الذي قد لا يكون له جدوى إذا كان من يعاني عدم القدرة على السمع والكلام، لا يستطيع القراءة والكتابة أيضا.

ويقول عبد السلام لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه تعرض لموقف محرج مع والده حينما كان في سفر وتوقف في الطريق عند إحدى مراكز صيانة السيارات لإصلاح إطارات سيارتهما، حيث "كان العامل في المركز من الصم والبكم، وعندما حاول والدي كتابة ما يريد فشل العامل في قراءة ما كتبه لأنه لا يجيد القراءة أو الكتابة".

النائب علاء قريطم: إنشاء مدرسة للصم والبكم في حوش عيسى


ويضيف: "هنا جاءتني فكرة نظارة تترجم الصوت إلى لغة إشارة والعكس، حتى يتمكن الأسوياء من فهم الصم والبكم والعكس، كما أنها يمكن أن تساعد من ليس لديهم القدرة على القراءة والكتابة، وتمكنهم من الاندماج أكثر في الحياة المجتمعية".

وأوضح الطالب: "بدأت البحث عن الابتكارات العلمية في هذا المجال حول العالم، فوجدت أن باحثين من جامعة واشنطن ابتكروا قفازات تترجم الإشارات إلى صوت، لكنها محدودة بعدد معين من الإشارات وتترجم للأشخاص كي يفهموا الصم وليس العكس، فهي لا تحل المشكلة بالنسبة للأصم حين يريد فهم الآخرين".

ويستطرد: "كما أن شركة غوغل ابتكرت نظارة تترجم الصوت إلى كتابة تظهر على عدسات النظارة، لكنها مخصصة لضعاف السمع وليس للصم، خاصة أن نسبة كبيرة من الصم لا يستطيعون القراءة بطلاقة. هي تساعد ضعاف السمع على فهم الآخرين لكنها لا تفعل العكس".