توك شو
السفير محمد حجازي: جلسة الاوراق الدبلوماسية المصرية لم تنته
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الاسبق ان جلسة الاوراق الدبلوماسية المصرية لم تنته، حيث اننا بدأنا مسار دولي مؤثر احطنا فيه المجتمع الدولي بحقيقة الاوضاع، وانتقلنا لعرض رؤية عادلة هامة من خلال مشروع قرار يحمل كل الخير لشعوب البلدان الثلاثة.
واوضح ان هذا المشروع يوافق فيه على انشاء السد والحفاظ على مصالح مصر المائية، وفي نفس الوقت يدعو الاطراف للتوصل لاتفاق خلال فترة زمنية محددة، وتوسيع دائرة التفاوض لتشمل بالاضافة للرئاسة الاثيوبية التي نقرها جميعا، دعم ومساندة من الشركاء والمفاوضين الدولين التابعين للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
تهديد للأمن
واشار ان مصر كسبت في اجتماع امس بالتاكيد، حيث ان القضية لم تعد قضية تنموية بل قضية تهديد للامن والاستقرار والسلام الدولي، فهي مرتبطة ارتباطا اصيلا بعمل مجلس الامن الدولي الذي يجب عليه ان يتخذ من القرارات وامامه قرارا عادلا ومنصفا، كما ان علينا الا نستبق التسلسل الاجرائي لعمل مجلس الامن، حيث كانت هناك لجنة وزراء نظرت في المشروع الاول للقرار المصري السوداني ثم اتاحت الفرصة للعضوية الكاملة لمجلس الامن للاستماع لرؤى الاطراف الثلاث.
واضاف ان حديث السيد سامح شكري امس كان حديث ملحمي وماراثوني ومعبرا عن كل ثنايا الموقف المصري ومخاوفة واهتمامه بالتوصل لقرار قانوني ملزم يتيح للاطراف الثلاثة مساحة مشتركة من التعاون والخير للجميع، اذا نحن امام مشروع قرار تم طرحة على مجموعة لجنة خبراء ادت لوفود بعض التعديلات اما اجرائية او موضوعية.
واختتم "حجازي" حديثه خلال مكالمته الهاتفية في قناة المحور في برنامج المصري افندي ان اراء اللجنة الشاملة كانت للاعضاء الدائمين وغير الدائمين الخمسة عشر، حيث استمعو للاطراف الثلاث، ثم انتقلنا بعد ذلك لاجتماع اخر للجنة الفنية لاجراء مشاورات حول التعديلات الاجرائية او الموضوعية.
