نيرمين الفقي توضح سبب اختفائها عن الشاشة لمدة سنتين ونصف

قالت الفنانة نيرمين الفقي ، أن سبب غيابها عن الشاشة هو تعب ولادتها ، حيث خلال هذه الفترة كانت هناك ثورة في البلد وأضطرت للتنقل في بيوت مختلفة خوفاً على ولادتها و لتكون بجانب أهلها ، قائلة: أنا الابنة الوحيدة وكانت أمي بحاجة لأكون بجانبها كل هذه المدة . 

وأشارت نيرمين الفقي ، أن بعد هذه المده عادت بعمل قوي في مسلسل جبل الحلال مع الاستاذ محمود عبد العزيز الذي يعتبر غول التمثيل حيث قبلت الدور دون تفكير ، موضحه أنه  يعتبر شرف ويسجل في تاريخها أن تقوم بعمل يوجد به محمود عبد العزيز ، ولكن بعد البدأ في تصوير العمل شعرت أن  شخصيتها في المسلسل أساسية ولها دور كبير في حبكته الدرامية .

وأردفت نيرمين الفقي ، أن بعد مسلسل جبل الحلال لم يتقدم لها أي عمل يتساوى مع مكانتها كممثله ، حيث كانت مساحة الدور و تأثيره لا تليق بمكانتها فكان الرد المناسب لهذه الأدوار هو الأعتذار عنها ولم يكن هناك أي مخاوف بأن المنتجين قد ينسو نيرمين الفقي وذلك لانها في أي تجمع للفنانين كانت تشعر بأن مكانتها لم تختلف لدى المنتجين والمخرجين .

وواصلت نيرمين الفقي أن غيابها عن الشاشة لمدة سنتين ونصف كانوا  من أقسى السنين التي مرت عليها حيث العمل بالنسبه لها هو الحياة و التواجد  وكل هذه المده كان لديها يقين وأمل بأنها ستعود للشاشة قريباً . 

دورها في مسلسل النمر و ضل راجل

و ذكرت نيرمين الفقي ، أن بعد غيابها لفتره عُرض عليها مسلسل النمر وشعرت أن الشخصية مختلفة عنها تماماً من كل النواحي وكان هذا الدور عبارة عن تحدي و نجحت به بجذارة ، بعد ذلك عُرض عليها مسلسل ضل راجل حيث الدور  يمس القلب ويحتاج لشخصية قوية و به نوع من التعاطف وذلك لأنها امرأه لم تجد رجل يكون سند لها وهنا كان التحدي وهو اختلاف الشخصيتين في المسلسلين .

وأوضحت نيرمين الفقي لقناة “On” في برنامج “ كلمة أخيرة ”  ، أن دورها في مسلسل نمر أخذ ضجة كبيرة بين الجمهور ولكن كل دور كان له جمهورة الخاص وبالنسبة للدور الذي أخذ مجهود أكبر في تحضير شخصيته هو مسلسل ضل راجل حيث تطلب تغيير الصوت والشخصية ككل و تتطلب الدخول في مشاعر حزينة في معظم المشاهدة.